الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

لعله الدفء

يبدأ بداخلنا دون أن نشعر به ...
يختبئ...
يقلق...
يَتَرَقَّب
وفجأة يفور كالينابيع.
يُحَوِل أرض صفراء إلى خضار ممتد.
يصرخ ويُعلِن عن وجوده...
مهما انكرناه
مهما ادرنا ظهورنا إليه
مهما دفنا رؤسنا في الرمال زاعمين اننا لا نراه
فإنه ينتصر...
رغم الخوف...
رغم القلق...
انه ينتصر.
وفي لحظة... نستسلم له... ننسى الخوف،القلق ونستسلم فقط...
للدفء...
كل ما ندركه منه هو الدفء
لعله....
دفء الحب
دفء الامان
دفء... دفء من نوعٍ خاص
دفء احلى من الدفء في يوم عاصف... بارد، شديد الامطار.
ولحظة استسلامنا نظن...
نظن اننا ادركنا قمة هذا الاحساس
فندرك بعد لحظات انها كانت مجرد بداية... فقط مجرد بداية

هناك 7 تعليقات:

موناليزا يقول...

وما اجمله من شعور:)

محاولة لكسر الصمت يقول...

جميل هو الدفء
لكن احيانا يبعث الحي في النفس نارا تقتل..

تحياتي

إبن مصر يقول...

السلام عليكم

ما اجمله هذا الدفء

ليس له قمه وان كان يتسلل الى اى منا انه وصل الى قمته

تحياتى ولكى كل التحيه على الخاطره الجميله

donya يقول...

مساء الخير
كل سنه وانت طيبه

وزي مابيفور بالدفئ
في لحظات ان لم يكن صادقا

يفور بالغداع والزيف وشلالاات الاحزان

تحياتي

محاولة لكسر الصمت يقول...

فقط أردت أن اقول

كل عام وأت بخير

تحياتي

صوت من مصر يقول...

شعور يفتقده كل من على وجه الارض

dina يقول...

الله الله الله
بجد واحشنى كلامك
البوست راااااااااااااااااااائع