هذا تعليق لدواير صاحبة مدونة محاوله لكسر الصمت طالما احببت كلماتها وشعرت بعمقها وعقلها للأشياء وكان هذا تعليقا. والذي سأختم فيه الحديث عن هذا الموضوع لعل كلماتها تصلكم كما وصلتني.
دواير
شكرا
قررت ذات يوم أن أزرع بعض الرياحين, حين أحضرت البذور سقطت معها سهوا بذرة التيوليب.
زرعت بذوري وبقيت أنتظر نموها. بذرة التيوليب تنمو داخل التربة دون علمي.
حينما تظهر بدايات الوردة, يدهشني وجودها, أحبها, فاستمر في رعايتها حتى تكبر وتتفتح.
أدرك حينها أنها "تيوليبة" تختلف عن باقي الرياحين..
أنا لم أتعمد زراعة التيوليب, لكنني منحتها الحياة بمشيئة الخالق. وحين ظهرت أحببتها أكثر من كل الرياحين.
ليس فقط لأنها أجمل, بل لذلك الشعور البشري الذي يعشق ما يأتي صدفة ويراه هبة من الخالق خاصة به...
ذاك هو الحب عزيزتي, لا يطرق الأبواب لأنه حين يأتي في ميعاده تكون الأبواب كلها مفتوحة فيدخل دون انتباه منا, ينمو داخلنا دون أن نشعر, وحين يكون قويا كفاية يصبح قادرا على الإعلان عن وجوده, تلك اللحظة التي يكون فيها قد تملك من القلب فلا يمكننا إلا أن نسلم له..
كان هذا تعليق دواير على البوست السابق
تحياتي .....
الى لقاء قريب ان شاء الله