السبت، 1 أغسطس 2009

انتماء يمكن ؟

ماذا نريد كجيل تعتمد عليه مصر ؟ سؤال مطروح على جروب شباب واعي على
http://www.facebook.com/note.php?created&&suggest&note_id=57340274990#/group.php?gid=122334450557 فكرت أننا نريد الانتماء شعرت كثيرا أن احد المشكلات التي نمت داخلنا نحن هذا الجيل هي مشكلة الانتماء.
بتنا نعيش وكأن تلك البلد ليست لنا وطموح كثيرين منا شباب سواء كانوا من الأولاد أو البنات أننا نرحل من هذه الأرض التي ما وجدنا فيها – من وجهة نظر كثيرين – غير الهموم واليأس. كثيرون منا الآن لا يعبئون بما يُفعل في البلاد سواء من الحكومة أو من الناس وباتت تلك الجملة المشهورة هي الحال المعبر عن مدى انتماءنا لهذا البلد " يا عم هي بتاعتنا " وكأننا غرباء وأصحاب الأرض أصبحوا من يمكلون المال فهم يقررون مصيرها. ويؤكد هذا أن الحكومة لا تهتم كثيرا لمطالب الناس وكأننا في كوكب آخر أو وكأننا ننادي من هم صم بكم. حينما ننتمي إلى مكان ما فإننا نهتم لأمره نسعى جاهدين من اجله ولا نكتفي بمصمصة شفاهنا متحسرين على الحال.
هل تشعر انك منتمي إلى هذا البلد؟
ما الذي يحرك انتماءك أو يحرك انتماء غيرك؟

هناك 8 تعليقات:

prince4ever يقول...

ازيك يا كيميت
اه انا بحس اني منتمي لهذه البلد
يمكن مبنديهاش حاجه بس هي اساسا ماديتناش حاجه.. بس اعتقد ان مفيش حد بيحب بلده اد المصري

Tamer Alhosiny يقول...

عزيزي Kemet Noha

اكيد الانتماء شيء مهم وانا شايف ان الانتماء بيبدا بالحب
لو حسيت بالحب لاسرتك هتحس انك منتمي ليها ولو حسيته لمنطقتك او وطنك او اي شيء انت فيه وجواه
يبقي انت اكيد عندك حب
لازم نتعلم يعني ايه الحب بجد
الحب الاي بيدفع ويقوي ويطور

تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر

أنا حر يقول...

عزيزتي حمد الله على سلامتك وعودتك مرة تانية
الحقيقة بحسدك انك قدرتي تاني ترجعي للكتابه لاني لسا مقدرتش اتجاوز الحالة بتاعتي وارجع تاني اكتب
:)
الانتماء بذرة بتتزرع فيناوبتكبر واحدة واحدة جوانا والطبيعي ان يبقى فيه انتماء للبلد بس ده الطبيعي انما للاسف مفيش شيء طبيعي في مصر
على فكرة بعيدا عنالشعارات انا دايما بقول ان الابن اللي امه بتحافظ عليه وبتربيه وبتخاف عليه بيحبها اكتر من الام اللي بترمي ابنها وتهمله وتهتم بامورها هي
وافقنا او رفضنا احنا لازم نعترف ان مصر دلوقتي هي اخر وطن بنحلم اننا نعيش فيه بصي حواليكي كويس وانت هتتاكدي ان التغيير ده حلم بعيد او مطلب داخلي جوة الناس عمره ما هيخرج لارض الواقع
للاسف ده الواقع وعلى فكرة ده مش ياس بالعكس ده قمة الواقعية
صحيح شريف عبد الفضيل اتباع ب 7 مليون وابو تريكةاديله مليون جنيه مصري علشان مرحش الامارات ومحدش راضي يتبرع للمصريين اصحاب السفينة المخطوفة
تحياتي

حلم بيعافر يقول...

الانتماء دللوقتى عند معظم الناس غالبا بيكون لحاجة واحدة بس وهى الفلوس
الكل دللوقتى على اتم استعداد انه يبيع بلده وتاريخه بالتمن الاعلى وكانها خلاص اصبحت عملية عرض وطلب
طبعا انا هارجع لحاجة بتتقال كتير جدا وهى الفرق بين العيشة فى الريف وبين العيشة فى المدينة
من الفرق ده نلاقى ان الانتماء فى الريف اكتر منه فى المدن على الرغم من الفرق فى المستوى الثقافى لصالح المدينة طبعا
وده بسبب التقارب بين الناس(الناس بتحب بعضها عشان كده منتميين لبلدهم
والبلد او الوطن ايه الا ناس عايشين فيه؟
لو عايزين الانتماء يرجع تانى يبقى لازم نحب بعض ونخاف على بعض اكتر من كده

صوت من مصر يقول...

بينى وبينك سور ورا سور وانا لا مارد ولا مسحور
لمصر طبعا
وهو ده الانتماء

موناليزا يقول...

عندى انتماء شديد لبلدى
ليه بالظبط مش عارفة
بس حبها جوايا لدرجة انى بهديلها هذه الكلمات"بحبك مهما اشوف منك ومهما الناس قالت عنك"

r يقول...

الانتماء شئ داخلى اساسا بيحركه ويقويه وجود شئ اسمه العطاء

بجانب التنشئه نفسها يعنى ممكن شخص ولد فى انجلترا مثلا وابويه مصريين ويشعر بانتماء لمصر بسبب والديه اللى غرسوا فيه حب البلد والعطاء ليها حتى على البعد
اما هنا كشضباب فللاسف مصر ادتنا اينعم تعليم ولونه مش اد كدا وارض طيبه وامنه لحد ما
بس خدت مننا ثقتنا فيها مش كأرض اكتر من انه مسئولين
لان البلد او الوطن مش ارض وبس
لا عطاء زى ما قلت
من الجانبين مش جانب يعطى وتانى ياخد وبالعافيه كمان
انتماءنا جميعا لمصر موجود اكيد بس للاسف بيظهر بس وقت الشده ازى ازمات الزلزل مثلا او الحوادث
غير كدا بحس انه الكل بايع ونفسه يسيب مصر
انا نفسى نفسى اسافر اغير شويه عن هنا بس اكيد مش هجره اكتر منها بعد عن الجو المشحون او نقول المكبوت ادق

دمتى بكل الود

assafo anaroze يقول...

kemet
سيدتي الانتماء الى الوطن شيء اساسي جدا مهما اتظلمنا فيه و مهما فعلوا بنا فالانتماء اليه سيبقى الى ان نموت
و نحن باقون فيه مهما كان و مهما صار
اكيد التغيير ات و اخنا كشباب اللي حنكون اصل التغيير حتى ان لم نغير شيئا فيكفينا شرف اننا حاولنا
ان نموت واقفين خير من ان نعيش ونحن راكعين
مودتي