الجمعة، 22 فبراير 2013
الأربعاء، 20 فبراير 2013
الهدف..
الهدف..
المشكلة إن مافيش هدف.
كان هذا هو الرد على الحالة التي أمر بها من الملل والروتين.. ولكن الأهم هو هذا السؤال "وهل كان هناك هدف بالأساس؟!" .. في الحقيقة لا أذكر بالفعل أنه كان عندي يومًا هدف واضح .. كانت كلها بعض أهداف وليست هدف كامل نابع من رغبة حقيقة بالداخل.
نعم .. تلك هي الحقيقة التي أهرب منها دومًا.. فمن يملك هدف واضح لا ينفك عن التفكير به والسعي وراءه حتى يملكه فيبحث عن آخر. هذا ما أعرف عن أصحاب الأهداف. وهذا ما لم أجده بنفسي .. كلها كانت دائمًا بعض أفكار حتى أنها وصلت في النهاية الي بعض خواطر فأنا لم أتح لها الفرصة حتى لتكتمل فتصبح فكرة.
كثير من الناس حولي قد لا تعرف هذا.. ولكن تلك هي الحقيقة.. التي حتى الآن لم أسع لتغيرها.. والسؤال هو "لما؟" .. والإجابة هي : لا اعرف.. لا أعرف إجابة محددة قد يكون الخوف من المسئولية وقد يكون الكسل وقد يكون اليأس .. فكل سعي حولنا للأفضل ينقلب علينا.. مثل الثورة، أو قد يكون أني فعلا لا ادري من أين أبدأ أو أتجه.
منذ فترة وقبل أن أبدأ عملي الحكومي.. كنت أحلم بأسرة وأولاد شأن معظم الفتيات .. وأن أصنع إنسان قادر على التغير والتصحيح ومازال الحلم قائمًا.. ولكن عملي الحكومي في مدرسة ابتدائية وبعد ما علمت من مشكلات للأطفال في السلوك والتربية بدأت أتساءل "إحنا هانربي عيالنا ازاي؟"...
أعلم أن عليّ أن أبدأ في التغير وإلا سأمسي لا شىء .. جاء وأقام ورحل .. ماذا بقى منه لا شىء............
الاثنين، 18 فبراير 2013
فضفضات
طبيعي إني أغضب من شخص لمجرد إنه أغضب حبيب لقلبي أو عزيز حتى لو لم يفعل الشخص ما يسيء لي مباشرة.
طبيعي!؟
طبيعي إني إني أغضب من طلب شخص لشىء كنت سأفعله دون أن يطلب.
طبيعي!؟
طبيعي إني أمسح إسم شخص ظننت أني أعرفه وكل ما يتعلق به بعد أن ارسلت له ردا يقول " إن الله لا يقبل إلا طيبًا وأنا مبقتش طيبه لسة" ردًا على رسالة نصية يقول فيها:" مانضحيش بيكي ونرميكي في النيل زي ما الفراعنة كانوا بيرموا عروسة في النيل، يعني نرميكي من فوق كوبري قصر النيل مثلا".
طبيعي!؟
طبيعي إني ألوم نفسي على أخطاء ثم أعاود ارتكابها مرة أخرى.
طبيعي!؟
هل حياتنا في الأساس طبيعية، هل نحن أسوياء ، هل من يفتشون في نوايا الأحياء ومن نحسبهم شهداء طبيعيون؟
طبيعي!؟
طبيعي إني إني أغضب من طلب شخص لشىء كنت سأفعله دون أن يطلب.
طبيعي!؟
طبيعي إني أمسح إسم شخص ظننت أني أعرفه وكل ما يتعلق به بعد أن ارسلت له ردا يقول " إن الله لا يقبل إلا طيبًا وأنا مبقتش طيبه لسة" ردًا على رسالة نصية يقول فيها:" مانضحيش بيكي ونرميكي في النيل زي ما الفراعنة كانوا بيرموا عروسة في النيل، يعني نرميكي من فوق كوبري قصر النيل مثلا".
طبيعي!؟
طبيعي إني ألوم نفسي على أخطاء ثم أعاود ارتكابها مرة أخرى.
طبيعي!؟
هل حياتنا في الأساس طبيعية، هل نحن أسوياء ، هل من يفتشون في نوايا الأحياء ومن نحسبهم شهداء طبيعيون؟
الخميس، 7 فبراير 2013
مش لازم عنوان على فكرة
لعل الأحلام التي ليس لها علاقة ببعضها والتي تكون مزعجة تارة وأخرى مقلقة لأنها لا تسمح لي بالنوم في راحة، سببًا في الهروب من النوم، سببًا في اجهاد نفسي حتى تنام من التعب.
ولعل تلك الأحلام نتيجة لأفكار مؤجلة.. نتيجة للـ"تطنيش" فهذا الـ"التطنيش" راكم في رأسي أفكارًا شتى على تراكمها تلاشت فلم يعد منها غير أثرها! لا بل لم يعد منها غير تأنيب لتركي إيها حتى تلاشت.
حتى الحُلم الذي كنت أحلُم، بهت حتى أني لم أعد أذكره .. ما اذكره هو أني لم أعرف إجابة طالب لدى سألني "يا مس إنتِ كان نفسك تكوني إيه؟" تلعثمت ولا أذكر أني جاوبته.
دوار .. وملل .. وإرهاق نفسيّ .. خوف وهذا أكثر ما أكرهه بنفسي الـ"الخوف" وجد عليهم الوحدة، كان هناك الفراق أيضًا ولكني أيقنت أن الله يرسل النسيان لإحتمال الفراق وإن كان النسيان وقتيّ أي تارة وتارة فهو أفضل من لا شيء.
أوقات كثيرة أجد نفسي كتاب سطوره مرسومة بقلم رصاص وأني أمسح ما سطرته عبر عمري ولعلني أستخدم ممحاة ليست من خامة جيدة فهي تشوه فلا أنت تستطيع قراءة السطر ولا أنت تستطيع فهم ما كان.
ليت هذا الحب آتي باكرًا قبل أن أشوه ما شوهت ، قد حاول اعادة ما سطرت ولكن للأسف هذا شيء لن يعيده إلا صاحبه... أنا.
تعلم تلك أول مرة أخط فيها كلمات تعبر عني منذ سنوات.. بالفعل سنوات عمر طفل صغير في الـ"KG 1 ".. هه.
اعتقدت مع أول سطر أني لن أستطيع التعبير باللغة العربية فكثيرا ما أريد أن أكتب "status" على "Facebook" ولكني لا أجد غير لهجتي العامية لأعبر بها اعتقدت أني شوهت لغتي التي كنت أكتب بها أفكاري - كانت ضعيفة للعلم - ولكن حمدًا لله بقى منها شىء.
قد تكون مجرد أسطر لا أدري إن كنت سأخط غيرها أم لا ، قد استمر في رَكْم الأفكار الغير مكتمله لتستمر في ملاحقتي الأحلام المؤرقة ، قد لا أغير شىء كاعادتي ، وقد أسير خطوات في التغير، بعدها تغلبني طبيعتي فأعود لسابق الدرب، لا أدري... فعلا لا أدري. لا أدري لأني ليس لدي شىء واضح. لعل الطريق هو إعادة بناء، والسَّطر في كتاب حياتي من جديد.
دمت بخير.
ولعل تلك الأحلام نتيجة لأفكار مؤجلة.. نتيجة للـ"تطنيش" فهذا الـ"التطنيش" راكم في رأسي أفكارًا شتى على تراكمها تلاشت فلم يعد منها غير أثرها! لا بل لم يعد منها غير تأنيب لتركي إيها حتى تلاشت.
حتى الحُلم الذي كنت أحلُم، بهت حتى أني لم أعد أذكره .. ما اذكره هو أني لم أعرف إجابة طالب لدى سألني "يا مس إنتِ كان نفسك تكوني إيه؟" تلعثمت ولا أذكر أني جاوبته.
دوار .. وملل .. وإرهاق نفسيّ .. خوف وهذا أكثر ما أكرهه بنفسي الـ"الخوف" وجد عليهم الوحدة، كان هناك الفراق أيضًا ولكني أيقنت أن الله يرسل النسيان لإحتمال الفراق وإن كان النسيان وقتيّ أي تارة وتارة فهو أفضل من لا شيء.
أوقات كثيرة أجد نفسي كتاب سطوره مرسومة بقلم رصاص وأني أمسح ما سطرته عبر عمري ولعلني أستخدم ممحاة ليست من خامة جيدة فهي تشوه فلا أنت تستطيع قراءة السطر ولا أنت تستطيع فهم ما كان.
ليت هذا الحب آتي باكرًا قبل أن أشوه ما شوهت ، قد حاول اعادة ما سطرت ولكن للأسف هذا شيء لن يعيده إلا صاحبه... أنا.
تعلم تلك أول مرة أخط فيها كلمات تعبر عني منذ سنوات.. بالفعل سنوات عمر طفل صغير في الـ"KG 1 ".. هه.
اعتقدت مع أول سطر أني لن أستطيع التعبير باللغة العربية فكثيرا ما أريد أن أكتب "status" على "Facebook" ولكني لا أجد غير لهجتي العامية لأعبر بها اعتقدت أني شوهت لغتي التي كنت أكتب بها أفكاري - كانت ضعيفة للعلم - ولكن حمدًا لله بقى منها شىء.
قد تكون مجرد أسطر لا أدري إن كنت سأخط غيرها أم لا ، قد استمر في رَكْم الأفكار الغير مكتمله لتستمر في ملاحقتي الأحلام المؤرقة ، قد لا أغير شىء كاعادتي ، وقد أسير خطوات في التغير، بعدها تغلبني طبيعتي فأعود لسابق الدرب، لا أدري... فعلا لا أدري. لا أدري لأني ليس لدي شىء واضح. لعل الطريق هو إعادة بناء، والسَّطر في كتاب حياتي من جديد.
دمت بخير.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)