الاثنين، 29 ديسمبر 2008

فلكي مني اعتذار ورجاء فلتنهضي

قالوا انك الارض السوداء فلما السواد بلادي حزنا ام ذلا
اخبروني عنك انك القائد انك الاساس ومن خلفك دائما الناس
اخبروني ... واخبروني ... ولكني ما رايت منك غير المهانة والإذلال
اخبروني ... فمتى اري بعيني ما اخبروني ...
اعذريني ان اسأت فهمك وليتني اكون .....؟
بلادي التي قرأت عنها في الكتب غير تلك التي ارى امامي
ورجالك ماقرأت عنهم الابالكتب فلما سألت قالوا حولك فأنظري رجال كثير.
فما من محرك ساكنا بالفعل لا بالاحاديث والنحيب والعويل .
قد يكون الذنب ليس ذنبك.... !
ولكن ذنب من اذا ...؟
بلادي سئمت في حديثك حديث الضعيف قليل الحلية العاجز الغلبان .
بلادي اما ان تنهضي او عليك فلنردم التراب ونودع دولة قالوا عنها يوما قاهرة الغزاة.
بلادي سامحيني ان اساءت لهجتي .. فلكي مني اعتذار ورجاء فلتنهضي .

السبت، 23 أغسطس 2008

حينما نخطئ ونخشى انه لا غفران


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي كل من مر علي تلك المدونه لي طلب كبير شوية رمضان علي الابواب ارجو منكم الدعاء الدعاء من القلب باخلاص المحب الخائف ليس لي بل لها اطلب منكم الدعاء لمصر مهما تكن درجة ايمانك مسلم مسيحي مهما تكون ديانتك رجاءا ادعو لمصر ان تستفيق ويستفيق اهلها ادعو لها باخلاص رجاء .


بعد فتح مكة استراح المسلمون من عناء الحرمان من أرضهم التي طردوا منها لان قالوا أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله. وبعد درس حنين إذ أعجبتهم كثرتهم فعلموا أن لا ملجأ من الله إلا إليه .
كان قد علم رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الروم يعدون العدة للقائه فندب في الناس للخروج وكان ذلك في رجب سنة تسع هجرية وكان الفصل صيفا وقد بلغ الحر أقصاه .
الجو حار والثمار أينعت وطابت واقترب قطافها والرسول ينادي بالخروج إلي غزو الروم قبل أن يأتونا ....فكم المسافة ....؟ إنها خمسمائة كيلومتر ... ياالله مع هذا الجو الحار .... والثمار من سيجنيها... ياالله محصول العام قد ضاع !!!
لبى نداء الرسول صلي الله عليه وسلم ما يقارب الثلاثين ألفا من المسلمين , وتخلف عنه صلي الله عليه وسلم كعب بن مالك و مُرارة بن الربيع وهلال بن أمية و أبو خثيمة وكانوا كما قال ابن إسحاق " نفر صدق لا يُتهم في إسلامهم " .غير أن أبا خثيمة لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك .
يروي لنا كعب بن مالك حديث طويل رواه البخاري ومسلم فيقول :" لم أكن قط أقوي ولا أيسر حالا مني حين تبوك ... وطفقت أغدو لكي أتجهز مع المسلمين فأرجع ولم أقضي شيئا فأقول في نفسي أنا قادر عليه ( أي لن يعقني شيء عن سرعة التجهيز )فلم يزل يتمادي بي حتى اشتد بالناس الجد ولم اقض من جهازي شيئا ولم يزل بي حتى تفارط الغزو وهممت أن ارتحل فأدركهم – وليتني فعلت- فلم يُقدر لي ذلك . فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلي الله عليه وسلم فطفقت فيهم أحزنني أني لا أرى إلا رجلا مغموسا بنفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ......
ولما بلغني انه قد توجه قافلا حضرني همي ,فطفقت أتذكر الكذب وأقول بماذا سأخرج من سخطه غدا ؟!!! واستعنت علي ذلك بكل ذي رأي من أهلي , ولما قيل أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد اقبل , زاح عني الباطل وأجمعت أن أصدقه , فجئته ,فلما سلمت عليه تبسمَ تبسمْ المغضب ثم قال :" تعال " ,فجئت امشي حتى جلست بين يديه فقال " ما خلفك ؟ الم تكن قد ابتعت ظهرك ؟"فقلت " بلى ,إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب والله يعلم أني كاذب وأنت تظن أنني صادق لأسخطك الله علي ولئن حدثتك حديث صدق تجدُ علي فيه أني لأرجو فيه عفو الله .والله ما كان لي عذر , والله ما كنت اقوي ولا أيسر حالا مني حين تخلفت عنك "فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أما هذا فقد صدق ,فقم حتى يقضي الله فيك ".
فقمت , وثار رجال من بني سلمه تبعوني يؤنبونني (أي يعتبون عليه انه لم يعتذر مثل الآخرين ) فقلت لهم " هل لقي هذا معي أحدا ؟" فقالوا " نعم رجلان قالا ما قلت فقيل لهم مثل ما قيل لك ." فقلت " من هما ؟" فقالو " مُرارة بن الربيع وهلال بن أمية ". فذكروا إلي رجلين صالحين شهدا بدرا لي فيهما أسوة . ونهى الرسول عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه .حتى تنكرت لي الأرض فما هي بالمدينة التي اعرفها وضاقت علي الأرض وضاقت علي نفسي . فكنت اشد القوم واجلدهم , فكنت اخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف في الأسواق ولا يكلمني احد .آتي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟ ثم أصلي من خلفه أسارقه النظر فإذا أقبلت علي صلاتي اقبل إلي وإذا التفت نحوه اعرض عني .
فتعبت وتعبت وكان لي ابن عم اسمه أبا قتادة في البيت المجاور يفصلني عنه سور فتسلقت السور وقلت يا أبا قتادة أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فلم يرد فقلت يا أبا قتادة أناشدك بالله أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فلم يرد فقلت يا أبا قتادة لا تتركني فقد تعبت أتعلم إني أحب الله ورسوله ؟ فلم يرد فبكيت وقلت يا أبا قتادة أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فقال الله ورسوله اعلم .
فنزلت من علي السور وبكيت حتى صار لي شهيقا . ثم ذهبت إلي السوق فبينما أنا امشي إذا بنبطي من أنباط الشام ( فلاح من الشام ) ممن قدم بالطعام يبعه بالمدينة ,يقول " من يدلني علي كعب بن مالك ؟" فطفق الناس يشيرون له حتى جاءني دفع إلي كتابا من ملك غسان فإذا فيه " أما بعد بلغنا أن صاحبك قد جفاك فالحق بنا نواسيك " قلت حين قرأتها هذا أيضا من البلاء , قد بلغ بي ما وقعت فيه أن طمع في رجل من أهل الشرك .فأخذتها ووضعتها في النار .
يقول بينما أنا علي ذلك الحال بعد أربعين يوم جاءني رسول رسول الله يقول لي" أن رسول الله يأمرك أن تعتزل زوجك " فقلت " أطلقها " فقال " لا ولكني تعتزلها فلا تقربها ". فقلت لها ارجعي إلي اهلك فابقي عندهم حتى يحكم الله ما يريد .
يقول حتى اكتملوا خمسين يوما وبينما كنت علي الحال التي ذكرها الله " قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت "وكنت قد صليت صلاة الفجر صبح خمسين ليلة فوق سطح بيتي فسمعت صارخ أوفي إلي ظهر جبل سلع ينادي يا كعب ابشر فقلت أرجل ينادي باسمي فسجدت شاكرا . وعرفت أن قد جاء الفرج .
فقد نزلت علي رسول الله في الثلث الأخير من الليل آيات سورة التوبة من قوله تعالى " لقد تاب الله علي النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم . وعلي الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم إن الله هو التواب الرحيم ." حتى قوله " يأيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ." صدق الله العظيم . وقد قرأها رسول الله علي الصحابة في صلاة الفجر .يقول كعب " يقولون حتى كادوا يسمعون صوت الفرحة بتوبة الله .
ثم انطلقت أتيمم رسول الله صلي الله عليه وسلم وتلقاني الناس يبشرونني بالتوبة ويسلمون علي ويباركون لي توبة الله علي . ودخلت المسجد فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس حوله الناس فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره ولا أنساها لطلحة .فلما سلمت علي رسول الله صلي اله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور " ابشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك " فقلت " امن عندك أم من عند الله ؟" قال " لا بل من عند الله ابشر تاب الله عليك " فقلت " يا رسول الله إنما نجاني الصدق وان توبتي إن لا احدث إلا صدقا ما بقيت "
تاب الله علي كعب فمتى يتوب الله عليك وعلي امة باتت تحيا تحت الثري كأنها الجثث تنتظر البعث .......
المراجع : برنامج الأستاذ عمرو خالد علي خطي الحبيب سيرة النبي صلي الله عليه وسلم لأبي محمد عبد الملك بن هشام

الجمعة، 1 أغسطس 2008

يظل الصمت والسكون


يخيم علي المدينة سكون يصم الأذان

لا حراك.............

وكأنهم الموتى بعد معركة مريرة

وكأنهم صِفراً .. في صحراء كبيرة

يتزايدون .. يتكدسون

ولكن يظل الصمت و السكون .

تدور الدوائر....

ينكسر الصمت الملعون.. فيعود..

فيعود ضاحكا في خبث على مرآي من العيون.

ويبقي الجميع في سكون في تزايد.......

وطن مسلوبٌ أبناءه الإرادة

الخوف والفقر صاروا مميزاته

تراهم يساقون كالعبيد..

عهد العبيد انتهي وظل فيك مقيم ....

يا وطني!

النفس صارت الأساس

ومبيت وعَيش أقصي طموح العباد

وحول سكونِهم زحام وضجيج يصم الأذان

يومه ليس كالأمس وليس من الغد في شيء

ولكن..............

يبقى الجميع في سكون في تزايد

يا وطني لا تبكي ملت العيون البكاء

ولا تصبر فالصبر بات خسة بات عار

و ما علِمتك إلا وطن الأبطال

فهل أنت كذلك

أم انك وهم وخيال

7/12/2006

الأربعاء، 23 يوليو 2008

سيدتي


سيدتي ....

أتسمحين بأن تكوني سيدتي؟؟!!!!!!

تحدقين في؟ !!

ألا تذكريني ؟

أم أن سؤالي أدهشك ؟!!

سيدتي ...

أمازلت سيدة لأحد غيري ؟

أم ما ينحفر بجبيني ما هو إلا أساطير عنك؟

أنتِ.........؟

لما تطأطئين ....؟

لما لا تتحركين ..؟

لما لا تنظري إلى رافعة للجبين..؟!!

أتشعرين بالذنب ؟

أم حملت وزراً لم تزريه ؟

سيدتي ..

وافخر انك سيدتي فلا تجعليني اخجل من حمل جنسيتي.

سيدتي..

من الحرم ِ ثلاث و أنتِ رابعهم بالقلبِ

سيدتي ..

تعودتكِ قائداً لأمركِ رؤوس تطأطأ

اهكذا أنتِ أم أن هذا زيفٌ و مكرُ؟

سيدتي ..

ولدُك في العشرين من عمرهِ علم معنى الذل ِ

أصبح الهوان بيته والرخص مقامه فما عاد لي من ثمن ِ .

سيدتي ..

العزةُ ما عدت أجدها إلا بين يدي ربي

ولحظة تسليمي ما أجد عن يمين ٍ أو شمال ٍ غير الزيفِ والكذبِ .

سيدتي استودعك الله حتى لا يأتي يومٌ و تكونين فيه أسيرةً لسيدٍ ليس من نبتكِ أنتِ

سيدتي.

الخميس، 17 يوليو 2008

فقط عدم الفراق



حينما نحب تذوب أوصالنا في الحب ونظن الدنيا جنة الله علي الأرض
يملأ القلب هذا الإحساس الذي يعلو بالمرء فوق الأرض . نشتاق نحزن ونفرح ...لا راحة بالحب ولكن إذا خُيِر المرء بين تركه أو البقاء لاختار البقاء .
ولكن معني المُر الحقيقي حينما يأتي احد طرفي الحب ليقول وداعا ! تاركا الآخر لمجرد انه ما عاد يشعر هذا الإحساس معه أو لمجرد خطأ وكأنه اعتقد انه أحب ملاكا لا يُخطئ .
لما نعتقد دائما فيمن نُحب انه لا يُخطئ فعندما يُخطئ تكون كارثة وقد لا نَقوي علي العفو أو المغفرة .
إذا أخبرك حبيبك انه يجب عليه الرحيل ....فهل تعفو ؟؟؟ الرحيل اكبر جريمة قد يفعلها المحبين فهل تعفو ؟؟؟
أم انك ستندم علي انك وثقت بهذا الخائن وتصب عليه اللعنات ؟ أم انك ستصمت وتبتعد مسترجعا داعيا الله أن يوفقه ؟
تذكر معي حبا تركته أو تركك ماذا تُكِن له هل تكرهه؟ إذا شعرت انك تكرهه فاعلم انك لم تحبه قط .
إن لم تعرف ماذا تُكِن له فهذا أفضل ولكن إذا كان لا يزال يشغل حيزا من بالك في تلك الذكري الحلوة فهذا أفضلهم فاحتفظ بالذكري فالذكري التي نحيها بقلوبنا ومشاعرنا لا تفارقنا ولا تستحق أن نعطيها ظهرنا .
إن الحب ليس آهه حارة تخرج من قلبٍ مشتقاق ولا شجن فتاة بشرفة حجرتها تستمع نجاة وتحلم بحبِها و متي تلقاه إن الحب ليس كلمات . إنما الحب اتفاق ... اتفاق علي الحياة علي المودة ... السكن اتفاق علي عدم الفراق فقط عدم الفراق.

الأحد، 29 يونيو 2008

إلي أين ستذهبين بي .....؟



إلي أين ستذهبين بي .........؟
طريقي بين يديك مسدود ؟!! أدارت شمسه ظهرها .. واختفي قمره من الوجود ؟!!

إلي أين ستذهبين بي ؟!!!
انتظري ...؟
انظري إلي فأنا العاشق الناسك في محرابك .....
عمري لا يتجاوز الثلاثة عقود ولكن بيدك تجاوز الثلاثة قرون .........
شاب عقلي وشاخ قلبي وأغلق أبوابه ..... قرر الرحيل عن الحياة ....!!

هل تبكي عيونَكِ لرحيله ؟؟؟؟؟
هل تلتفتين لعاشقٍ جَنهُ هجركِ الطويل ...؟!

كان يركع بين يديك راجيا " امنحيني فرصة أرفَعُك فيها علي العرش الذي تستحقين "

هل تلتفتين لعاشق في حبك عاش ومضى في طريق ظن في منتهاه لقيآك ِ تمدين إليه يديك فترفعيه علي عرشك باسمة وبين زراعيك تضمين ..........

سيدتي إن عاشقكِ افني عقله وقلبه في حبك حتى ظن انك له تحبين فاستفاق علي كابوس ...

هو انك لم تلحظي وجود الناسك المسكين ...........


و لكن الناسك في محرابك .. قلبه يأبي أن يكره ويلعن حبه الحزين ....


فاقبلي أو لا تقبلي فإنه سيأتي بقمر جديد وستستدير الشمس لطريقه فيضيء
وسيمضي في حبك سواء انتبهتي أو لم تنتبهين ........سيدتي .

الأربعاء، 16 أبريل 2008

أبقى لي أن ادعوكِ حبيبتي.

أبقى لي أن ادعوكِ حبيبتي.
أبقى لي أن أبقيكِ ملِكتي.
أحق لي أن اترك لك خيالي تطوفين فيه وتتجولي.
أحق لي أن تظلي بقلبي حبيبتي الأولى حتى انتهي.
اعذريني أن ناديتك حبيبتي فلقد أدمنها قلبي....فأرجو أن تصفحي.
حبيبتي.. كنت يوما حبيبتي تعيشين بقلبي دون أن تعلمي ..
حتى وشى عني لساني دون أي تعقل..
فكأنه نهش قلبي في تسرع
حبيبتي كنت لا تعلمي انكِ كنت حبيبتي
والآن بعد أن عرفت ما كان بقلبي لك أراك ترحلي
أراك تسكنين قلبا أخر ويملك قلبكِ .
يا من كنت حبيبتي .. ستظلين حبي الأول دون أي منازع
فاعذريني وسامحيني عن أي تجهم
فالوجه يخفي ما يطويه الفؤاد ولكن خانه حزنه فظهر في غضب منفر.
ولكن لك أن تعلمي أن لك في قلبي الحب الأول حتى يأذن لي ربي بالحب الأوحدِ.
الذي يضم قلبي ويذيبُني
فأحيا وحدي بقلبها وتسكن روحي فؤادها فأعيش عاشقا لها غارقا في بحرها
فهي حقا حبيبتي ..هي .. لا غيرها.

الجمعة، 11 أبريل 2008

ليلة زفاف


....... أحببته أكثر من نفسي
كان حلمي ....... لم ارد غيره من دنياي
حاربت من اجله الجميع ...... حتي استسلموا فوافقوني يائسين من رجوعي عنه
.. وحدث
وكان يوم زفافي الذي طالما حلمت به
كان اكثر من رائع .... فرحنا كثيرا حتي اتعبنا الفرِحَ والضحك
وكانت ليلة عرسي التي كثيراً ما رسمتها واردت ان اعيشها وليتها ما كانت ..............!
كانت اسواء ليالي حياتي................
اصبحت انا وهو دون اي تجميل او مجاملة .... رايته دون مكياج وكذلك رآني
ولكن صورته في عيني خطت خطوطا سوداء عريضه لحياتي.......... وعلي اساسها رسمت عمري الباقي استيلقت في جواره .. وانتحب قلبي على حبيب العمر الذي رحل يوم امتلكته...........
ظهر المستقبل امامي بلون واحد .. وتصارعت افكاري اهذا الذي ظننته يوما حضنا دافئا يزيل عني حدة الزمان ورغبته شريكا لايامي
اني لم اره قبل اليوم هذا الذي في جواري ..آ آ آ ه
ماذا فعلت حتى يكون حبيبي هو عقابي ؟
وبعد ليلتي تلك تمر الايام وكأني في سجن مدي الحياة ولا من يوم لافراجي.
في ظل سجني كنت اتمنى حضن يضم اهآتي ..حنان يغمرني ينسيني كل ابتلاءاتي
واذا بأحدهم يرتمي اما ناظري .. يمد يده ان اقبلي ....ادخلي الي الدنيا التي رغبتها وضعي حدا للنزعاتِ
فتسمر العقل .. واشتد القلب خفقان .. وبردت يداى وسالت من الجبين القطرات.
ونظرت الي نفسي عاصية ..مذنبة.. والسبب صمت فضلته عن اعترافاتي........
فاسرعت الى بيتي .. وصففت شعري مثلما كان يحب وارتديت من الثياب ما يعجب حبيبي.. وانتظرته حتى جاء من عمله فهرولت الى الباب مسرعة فأخذت ما بيده وقبلتها مثل طفل صغير ليد امه مقبلا
فنظر الي بابتسامة فيها عجب وفرح
وجلسنا وبعد الغذاء تحدثنا
قال .... وقال .....وقال ...... وقلت وبحت بكل ما اغضبني ... بكل ما اردته ولم اجده
وتجمدت عينانا لحظات ... ثم ابتسم ثغره
وقال " حبيبتي وحشتني"
عندها وجدت حبيبي ... ضحكن وتسامرنا وتذكرنا ايامنا ... وقال لي اتريدين الخروج فخرجنا وتنزهنا كنت اول مره اشعر بان لي زوج احبه ويحبني وعدنا في المساء وكان هذا هو حقا يوم زفافي.