الأربعاء، 16 أبريل 2008

أبقى لي أن ادعوكِ حبيبتي.

أبقى لي أن ادعوكِ حبيبتي.
أبقى لي أن أبقيكِ ملِكتي.
أحق لي أن اترك لك خيالي تطوفين فيه وتتجولي.
أحق لي أن تظلي بقلبي حبيبتي الأولى حتى انتهي.
اعذريني أن ناديتك حبيبتي فلقد أدمنها قلبي....فأرجو أن تصفحي.
حبيبتي.. كنت يوما حبيبتي تعيشين بقلبي دون أن تعلمي ..
حتى وشى عني لساني دون أي تعقل..
فكأنه نهش قلبي في تسرع
حبيبتي كنت لا تعلمي انكِ كنت حبيبتي
والآن بعد أن عرفت ما كان بقلبي لك أراك ترحلي
أراك تسكنين قلبا أخر ويملك قلبكِ .
يا من كنت حبيبتي .. ستظلين حبي الأول دون أي منازع
فاعذريني وسامحيني عن أي تجهم
فالوجه يخفي ما يطويه الفؤاد ولكن خانه حزنه فظهر في غضب منفر.
ولكن لك أن تعلمي أن لك في قلبي الحب الأول حتى يأذن لي ربي بالحب الأوحدِ.
الذي يضم قلبي ويذيبُني
فأحيا وحدي بقلبها وتسكن روحي فؤادها فأعيش عاشقا لها غارقا في بحرها
فهي حقا حبيبتي ..هي .. لا غيرها.

الجمعة، 11 أبريل 2008

ليلة زفاف


....... أحببته أكثر من نفسي
كان حلمي ....... لم ارد غيره من دنياي
حاربت من اجله الجميع ...... حتي استسلموا فوافقوني يائسين من رجوعي عنه
.. وحدث
وكان يوم زفافي الذي طالما حلمت به
كان اكثر من رائع .... فرحنا كثيرا حتي اتعبنا الفرِحَ والضحك
وكانت ليلة عرسي التي كثيراً ما رسمتها واردت ان اعيشها وليتها ما كانت ..............!
كانت اسواء ليالي حياتي................
اصبحت انا وهو دون اي تجميل او مجاملة .... رايته دون مكياج وكذلك رآني
ولكن صورته في عيني خطت خطوطا سوداء عريضه لحياتي.......... وعلي اساسها رسمت عمري الباقي استيلقت في جواره .. وانتحب قلبي على حبيب العمر الذي رحل يوم امتلكته...........
ظهر المستقبل امامي بلون واحد .. وتصارعت افكاري اهذا الذي ظننته يوما حضنا دافئا يزيل عني حدة الزمان ورغبته شريكا لايامي
اني لم اره قبل اليوم هذا الذي في جواري ..آ آ آ ه
ماذا فعلت حتى يكون حبيبي هو عقابي ؟
وبعد ليلتي تلك تمر الايام وكأني في سجن مدي الحياة ولا من يوم لافراجي.
في ظل سجني كنت اتمنى حضن يضم اهآتي ..حنان يغمرني ينسيني كل ابتلاءاتي
واذا بأحدهم يرتمي اما ناظري .. يمد يده ان اقبلي ....ادخلي الي الدنيا التي رغبتها وضعي حدا للنزعاتِ
فتسمر العقل .. واشتد القلب خفقان .. وبردت يداى وسالت من الجبين القطرات.
ونظرت الي نفسي عاصية ..مذنبة.. والسبب صمت فضلته عن اعترافاتي........
فاسرعت الى بيتي .. وصففت شعري مثلما كان يحب وارتديت من الثياب ما يعجب حبيبي.. وانتظرته حتى جاء من عمله فهرولت الى الباب مسرعة فأخذت ما بيده وقبلتها مثل طفل صغير ليد امه مقبلا
فنظر الي بابتسامة فيها عجب وفرح
وجلسنا وبعد الغذاء تحدثنا
قال .... وقال .....وقال ...... وقلت وبحت بكل ما اغضبني ... بكل ما اردته ولم اجده
وتجمدت عينانا لحظات ... ثم ابتسم ثغره
وقال " حبيبتي وحشتني"
عندها وجدت حبيبي ... ضحكن وتسامرنا وتذكرنا ايامنا ... وقال لي اتريدين الخروج فخرجنا وتنزهنا كنت اول مره اشعر بان لي زوج احبه ويحبني وعدنا في المساء وكان هذا هو حقا يوم زفافي.